الخلاصة:
ن أحد أكبر المعضلات الأخلاقية التي تواجه الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الأمراض المزمنة بشكل عام والقصور الكلوي المزمن بشكل خاصة هي الآثار الناشئة عن الإعلان عن تشخيص المرض ومآله. فرغم أن الضوابط المهنية تدفع الأطباء إلى الإعلان عن تشخيص المرض للمريض، إلا أنهم يترددون في ذلك ويشعرون بعدم الارتياح، خوفاً من الآثار المترتبة عن الكشف سواء للمريض نفسه أو أفراد أسرته، والتي قد تكون عائقاً فيما بعد بالتزامه بالعلاج أو سبباً في تحطيم آماله وأحلامه.إلا أن الإفصاح عن التشخيص لا يتعلق بمقدم الرعاية وحده بل يجب احترام رغبات ومتطلبات المريض فيما يتعلق بقول الحقيقة من عدمها نظراً لأنه المتأثر الأكبر من ذلك سواء من الناحية النفسية أو الجسدية