الخلاصة:
إن قدوم طفل معاق ليس بالحدث السهل على الأسرة، حيث يؤثر بشكل مباشر على الكثير من الجوانب الاجتماعية، الاقتصادية، السلوكية، العاطفية والانفعالية ويترك أثرا نفسيا بالغا، حيث يواجه بعض الأولياء صعوبات وضغوطات نفسية كثيرة في تقبل تشخيص طفلهم خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالأمراض أو الاضطرابات التي لا تظهر أعراضها على أجسادهم منها اضطراب طيف التوحد. وسنحاول من خلال هذه المداخلة اظهار كيفية تشخيص اضطراب طيف التوحد والتأثير النفسي على الوالدين عند تلقيهم لتشخيص ابنهم على أنه مصاب بهذا الاضطراب.