الخلاصة:
ان تفضيل لون معين في لباسنا لابد أنه ينطوي على أساس نفسي-اجتماعي، أي أن هناك عوامل نفسية اجتماعية تدفع بالأفراد الى اختيار لباس بألوان معينة، واقصاء آخر بألوان أخرى. تعد الثقافة الفرعية أحد العوامل المؤثرة على دوافع اختيار المرأة لألوان لباسها. غالبا ما تتقيد المرأة الجزائرية بقيم ومعايير أسرتها عند اختيار شكل اللباس الذي ترتديه، وهذا ليس بالغريب على مجتمع محافظ مثل المجتمع الجزائري، لكنها تتأثر بالقيم والمعايير نفسها عندما تختار ألوانه. وذوقها في الألوان ينحصر في الألوان الباردة(كالأزرق، الأخضر، البنفسجي، الرمادي) والقاتمة(كالأسود، البني، الأزرق القاتم) فقط، خاصة عندما تكون خارج بيتها. وتخصص ما تبقى من الألوان الدافئة(كالأحمر، والبرتقالي، وماشابه) لبيتها أو للأفراح والمناسبات العائلية. هذا الذوق "المزدوج" يعاد انتاجه بواسطة التنشئة الأسرية بين الأخوات من نفس الأسرة، ليتحول الى ذوق مشترك بين النساء في المجتمع كله، مهما اختلفت فئاتهم الاجتماعية.
Subculture is one of the factors that influence the motives for women choosing thecolors of their dress. Algerian women are often bound by the values and standards of their family when choosing the shape of the dress to wear, and this is not strange for a conservative society such as the Algerian society, but it is affected by the same values and standards when choosing its colors. Her taste in colors is limited to cold colors (such as blue, green) and dark (such as black, brown) only, especially when she is outside her home. She dedicates the rest of the warm colors (red, orange.) to her home or for weddings and family events. This «double" taste is reproduced by means of family upbringing among sisters from the same family.to turn into a common taste .