الخلاصة:
تمثلجب العمور بشمال الأغواط واحد امن الأقاليم المميزة بتنوعها الجغرافي و الجيولوجي و الجيومورفولوجي و البيئي، و الذي ساهم في منح انسان ما قبل التاريخ و فجر التاريخ فرصة الاستقرار و التعمير ضمنه و صناعة حضارته، و عليه كدارسين و وفق رؤية علم الآثار الحديث فإن الموقع الأثري لا يدرس منفردا بذاته بل من اللازم فهمه ضمن الاطار الجغرافي الأوسع المحيط به، و الذي لا يتأتى إلا في ظل الآليات التي تسمح لنا باستقراء الوسط الجغرافي مثل نظم المعلومات الجغرافية، هذا من خلال تسليط الضوء و ابراز ملامح كل من فترتي ما قبل التاريخ و فجر التاريخ و ما تكتسيه من خصوصيته في المضمون و الأبحاث التي أجريت حولها و التأريخات التي وضعت لها من طرف الباحثين، اضافة إلى عرض النتائج المحصل عليها و التي ساهمت في اثراء قاعدة بيانات غنية بالمعطيات الأثرية و الجغرافية، قُدمت فيه المنطقة المدروسة في قالب جديد عالجنا فيه أكثر من نقطة من أجل الوصول إلى الاجابة عن الكثير من التساؤلات التي طرحناها في بداية عملنا.