الخلاصة:
يسعى هذا العمل إلى البحث عن معالم المناسبة والتناسب في القرآن الكريم من خلال استعراض نماذج لبعض الآيات من سورة البقرة. وكان الانطلاقُ من التساؤل حول العلاقة القائمة بين الآيات التي يبدو للقارئ اختلافٌ في دلالاتها. من أجل ذلك، بُني هذا العمل على بابين، الأول حول المناسبة والتناسب معرفةً وتداولًا، وقد تضمَّن فصلين اثنين: أما الأول، فهو عن المناسبة والتناسب في علوم القرآن والإعجاز البياني، وأما الفصل الثاني، فهو عن المناسبة والتناسب في الدراسات البلاغية. ثم يأتي بابٌ لتطبيق ما تقرر من قبلُ على سورة البقرة، وفيه فصلان: الأول تطبيقٌ كلِّيٌّ حول المناسبة والتناسب في مقاصد السورة وبنيتها العامة، واحتوى الفصل الثاني على تطبيقات جزئيَّة على نماذج من الآيات، ثم في النهاية خاتمة.