الخلاصة:
يسعى هذا البحث إلى اقتراح طريقة مناسبة لتعليم النص الأدبي في مرحلة التعليم الثانوي، بحيث توفّق بين متطلبات المقاربة النصيّة التي تبنّتها مناهج إصلاح سنة 2003، وبين البعد التاريخي الناجم عن مدخل العصور الأدبيّة المعتمد في تنظيم النصوص، وذلك انطلاقا من تشخيصنا للاختلالات والمشكلات التي يعاني منها، والناتجة عن جملة من الأسباب أهمها الطرائق التقليدية المعتمدة في قراءته وتحليله، وكذا السلبيات التي تمخّضت عن المدخل التاريخي والذي حال دون تجسيد المقاربة النصيّة.