الخلاصة:
يعالج هذا البحث قضية هامة تتعلق بدلالات" الكلمات الإسلامية" بين المعنى اللّغوي والمعنى الشرعي، ويقصد بـ"الكلمات الإسلامية" تلك الكلمات التي حدثت في الإسلام ونزل بها القرآن الكريم، وانتقلت من وضع لغوي إلى آخر شرعي.
يكمن الإشكال في تحديد طبيعة هذا التغيير الذي أحدثه الإسلام في دلالات الكلمات، وتعيين نوع العلاقة التي تربط بين الوضع اللغوي والوضع الشرعي.
ويكمن الخلاف في وقوع النّقل في الأسماء الشرعية بين الإثبات والنفي، فقد اختلف العلماء في الأسامي هل نقلت من اللّغة إلى الشرع؟
يهدف هذا البحث إلى إثبات العلاقة بين المعنى اللّغوي والمعنى الشرعي، ويبحث في ثنائية (لفظ/معنى) وآليات الشارع في التعامل مع طرفي الدليل اللّغوي داخل إطار المواضعة غير خارج عنها.
تكمن أهمية هذا البحث فيما يترتب على الأحكام اللّغوية من أحكام شرعية كان لها عظيم الأثر في اللّغة والدين والمجتمع.