الخلاصة:
يعد النص الأدبي واحدا من تلك النصوص التي يتم العمل بها لتحقيق أهداف معينة، نظرا لما يحمله هذا الأخير من مكنونات لغوية فنية،خلقية، اجتماعية تعليمية ترتقي بالمستوى العلميِ العَملي للمتعلم نحو الأحسن، وبناء على ما تدعو إليه المقاربة بالكفاءات عرَف تدريس النص الأدبي في ظل هذه المقاربة تصورا آخر، يتأسس على مجموعة من الاعتبارات النظرية والعملية، وبالنظر إلى كل ذلك، سعينا إلى الكشف عن تلك الاعتبارات لِنَدُق الباب على جانب من الجوانب التي أنعشتها ظِلال المقاربة بالكفاءات وبدون قارئ لا تكون هناك نصوص أدبية فالمتلقي عنصر فعال في إنتاجية النص الادبي فالعلاقة بين النص والقارئ علاقة جدلية فالقارئ هو الذي يحضر في النص لينتج المعنى فالنص مبني على تكثيف المعنى الذي يدفع القارئ على التأويلات المتعددة.
The literary text is one of those texts that are working to achieve certain
goals, because the latter holds the linguistic, technical, moral, social and
educational tools that elevate the practical scientific level of the learner towards
the best, and based on what the approach calls competencies, This approach is
based on a set of theoretical and practical considerations. In view of all this, we
sought to reveal these considerations to anchor the door on one of the aspects
that were revived by the shades of the approach with competence and without a
reader. There are no literary texts. The relationship between the text and the
reader dialectical relationship reader Hoalve brings in the text to produce
meaning text is based on the intensification of the meaning that pushes the
reader to multiple interpretations