الخلاصة:
تفشت في المجتمعات العصرية باختلاف ثقافتها و تركيباتها الاجتماعية مجموعة من الظواهر الاجتماعية التي لها أثار على مختلف المستويات من خلال شبكة علاقات متفاعلة إضافة إلى وجود عراقيل تؤدي إلى اختلال التوازن النفسي والاستقرار العام لمختلف المنظمات و المؤسسات من بينها موضوع التحرش المعنوي في أماكن العمل الذي يكتسي حاليا اهتماما واسعا في الأوساط العلمية و الأكاديمية بعدما كان يتستر عن هذه الظاهرة في وقت مضى باعتبارها معقدة و تصنف ضمن الطابوهات. وذلك راجع إلى حساسية العامل داخل المؤسسة الأمر الذي يجعل المعتدي يتمادى بفعلته.