الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة في البحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عزوف الكثير من الطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا على مواصلة دراستهم في الفروع العلمية الجامعية التي وجهوا إليها من خلال اختياراتهم في التسجيل الجامعي ،والمنبثق من سيرورة التوجيه المدرسي في الطور الثانوي من السنة الأولى إلى الثانية ثم المرحلة النهائية (البكالوربا ) بالرغم من تحقيق رغباتهم في اختيار الشعب والتخصصات.فالدراسة بحثت في ارتباط الطور الثانوي بالمرحلة الجامعية هل هي متصلة أم منفصلة مما قد يجعل الطالب يصطدم بعوامل الفشل الدراسي. وقد أثبتت الدراسة دور الخلفية الاجتماعية الثقافية والاقتصادية والتراتب المهني و الاختلاف الجنسي والمسار الدراسي السابق و التباين اللغوي لأسر الطلاب وتأثيرها على اختياراتهم للتخصصات الجامعية.