الخلاصة:
تل الأمراض القلبية الوعائية الصدارة في سبب الوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يقضي الملايين نحبهم سنويا وتحدث ثلاثة ارباع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في العالم في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، والتي غالبا ما لا يستفيد سكانها من برامج الرعاية الصحية الاولية المتكاملة التي تضمن لهم الحد الادنى من العلاج ما يجعل الوفيات في سن مبكرة مرتفعة في هذه البلدان مقارنة بالدول مرتفعة الدخل والجزائر واحدة من الدول متوسطة الدخل والتي تشهد سنويا عددا كبيرا من الوفيات بسبب الأمراض القلبية الوعائية وتزايد كبير في عدد المصابين ما يخلق عبئا كبيرا سواءا على المستوى الفردي او الوطني.ما يستلزم التدخل السريع لإيجاد الحلول الناجعة التي تخفف من عبء المشكل حيث ترى الباحثة أن التركيز على الوقاية و الرعاية الصحية الأولية هي العقدة الأولى التي يجب فكها خاصة وأن هذا النوع من الأمراض يمكن الوقاية منها من خلال التصدي لعوامل الخطر كالتدخين والنظام الغذائي غير الصحي وقلة الحركة والضغط الذي اصبح السبب الرئيسي لأغلب الأمراض غير السارية كذلك بالكشف المبكر للأفراد الذين يتعرضون لعوامل الخطر من خلال إجراء فحوصات وتحاليل روتينية قد يخفف كثيرا من حجم المشكل وهذا ما جعل الباحثة تلتفت الى الدور الذي يمكن ان يلعبه التحليل الدوري لهرمون الألدوستيرون للأفراد الذين يعانون من الضغوط في التقليل من اثر المشكل خاصة وان العلاقة بين العوامل النفسية والفيزيولوجية ثابتة لا محال ما دفع العديد من الباحثين يهتمون بدور الانفعالات و الضغوط النفسية في الاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية حيث اثبتت ان خطر الاصابة يرتفع الى الضعف لدى الافراد المحاطين بظروف تسبب لهم الضغط والتوتر النفسي والتعامل المبكر مع هذه الفئة يخفف العبء الذي ينتج بعد الاصابة وكون الالدوستيرون هو هرمون تفرزه الغدة الكظرية ليلعب دورا كبيرا في الحفاظ على توازن تركيز الاملاح في الدم وتوازن السوائل فان له دور كبير في تعديل ضغط الدم وهو يتأثر بالضغوط النفسية مثل هرمونات الكظرية الاخرى ما يجعله عاملا منبئا بامتياز للأمراض الوعائية القلبة .لهذا ستحاول الباحثة من خلال هذا المقال ان تسلط الضوء على علاقته بالضغوط النفسية والدور الذي يمكن ان يلعبه كعامل منبئ