الخلاصة:
لقد أولى علم النفس جانبا كبيرا من دراساته لفحص مختلف الجوانب المرضية للأفراد كالقلق والاكتئاب ومختلف الحالات والاضطرابات النفسية الأخرى، لكن ومع تطور وظهور تخصصات جديدة في علم النفس مثل علم النفس الصحة، فقد أولت البحوث اهتماما بدراسة الافراد المصابين بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب ومرض السرطان، وذلك من خلال دراسة تأثير تلك الأمراض على مختلف جوانب ومجالات حياتهم وانعكاساتها على حالتهم النفسية، حيث يعتبر مرض السرطان من الأمراض التي تهدد حياة الأفراد، وتؤدي الاصابة به الى تغيرات كبيرة في حياة المرضى على جميع المستويات، خاصة اذا كانت المرأة هي المصابة بالمرض حيث يؤدي ذلك وفي غالب الأحيان الى عجزها عن التكيف مع المرض مما ينعكس ذلك على حالتها النفسية والاجتماعية والصحية، فتظهر لديها حالات من القلق والتوتر والاكتئاب نتيجة المرض في حد ذاته وكذلك أعباء العلاج الكيميائي وأثاره، حيث من خلال دراستنا نهدف الى: - الكشف عن مستويات القلق لدى عينة من النساء المصابات بالسرطان والخاضعات للعلاج الكيميائي. - الكشف عن مستويات الاكتئاب لدى عينة من النساء المصابات بالسرطان والخاضعات للعلاج الكيميائي. - الكشف عن الفروق في مستويات كل من القلق والاكتئاب لدى عينة من النساء المصابات بالسرطان والخاضعات للعلاج الكيميائي وذلك حسب الحالة الاجتماعية.