الخلاصة:
إن هذا النوع من المستثمرات الزراعية ظهر بإيطاليا خلال القرن الأخير من عهد الجمهورية الرومانية ثم انتشر بعد ذلك في كامل أرجاء الإمبراطورية،ففي المقاطع ثكنات ملكية الفيلا المحيطة بالمستعمرات ملك الوجهاء المدينة أوقدماء الجندأ والعناصر المتروّمنة وكانوا بمجلس الشيوخ يسيطر ونعلى الكثير منها،تشيد الإقامة (Pars urbana) في الغالب علىربوة تحيطبها أراضي متنوعة الاستغلال(Pars Rustica) بعضها مخصص لزراعة الزيتون والكرومو بعضه الزراعة الحبوب والخضروات والبعض الآخر حديقة بالقربمن الإقامة،بالإضافة إلىأجزاء غابية ومراعي ،كما يحرص أصحاب هذه المستثمرات على اختيار موقعها حيث يحرصون على إقامتها بالقرب من الأودية ومصادر المياه الأخرى.
و ليس من الصدفة إذ كان المهندسون الزراعيون الرومان قد شددوا على معايير اقتناء الضيعة الريفية وعلى كيفية تسييرها وهذا منذ القرن الثاني 2 ق.م، حيث وظفت توصيات كاتونو CATON كقاعدة لإعطاء قفزة كبيرة للضيعة الريفية ، وهذا لتجسيد ادوار أخرى التي وافقت النطاق الجديد الذي عرفته روما مع اتساع رقعتها في حوض المتوسط. فتمتعت هذه الضيعات بوظائف أخرى غير الوظائف المعهودة مثل الإنتاج الفلاحي، وبالتالي يمكننا أن نرى قواعد وأسس لمنشآت فلاحية هدفها هو رقابة الفضاء و الإنسان.