الخلاصة:
نَأْمَلُ من خلال هذا المقال أن نرصد بِعُمْقٍ لبعض من المُعَوِّقَاِت التي تعترض سبيل المترجم وسعيه الحَثِيث وراء المعنى، وكذا ارتباط الترجمة باللسانيات وما تمليه من تناسق صَوْتِيٍّ وصَرْفِيٍّ وتَرْكِيبِيٍّ ومُعْجَمِيٍّ ودَلَالِيٍّ وَتَدَاُولِيٍّ بين اللغة الأصل (SL ) واللغة الهدف (TL)، وحرصه قدر الإمكان أيضاً على استيعاب معايير النص المُتَرْجَمِ ضمن سياق اللغة الهدف، آخذا بعين الاعتبار المحتوى الثقافي وارتباط البناء اللغوي بالواقع الاجتماعي. كما سنتطرق أيضا لواقع المصطلح اللساني العربي وما يكتنفه من غموضٍ مَفَاهِيمِي لتعدد الاتجاهات الثقافية للمترجمين العرب وتَشَعُّبِ مصادر تكوينهم، ومنطلقاتهم المعرفية، فضلا عن طُغيان النزعة الذاتية والمعاجم الفردية، مما أفضى إلى توسيع فجوة التواصل وخلق فوضى مصطلحية بين الباحثين، ناهيك عن غياب منهجيةٍ واضحة المعالم يسير عليها جمهور الباحثين في مجال الترجمة اللسانية، علما أنَّ التقدمَ في المعرفة البشرية يعتمد على نقل المعلومات وتنظيم الآراء والانفتاح على الآخر.
This article exposes some of the obstacles that hinder the translator’s quest for
appropriate meaning transfer. This study aims to show the relation between translation and
linguistics. That is to say, linguistics imposes on the practice of translation regularity at the
phonological, morphological, grammatical, lexical semantic and pragmatic levels. Besides,
the translator needs to take into account the cultural load of the target language/text. This
article would also discuss some of the challenges and the ambiguities of the linguistic term
in the Arab world due to the multiplicity of Arab Translators’ cultural and training trends.