الخلاصة:
إن اهتمام الإنسان بالجمال قديم قدم الإنسانية وإن التذاذه بنواحي الأعمال فيما يحيط به من مظاهر الطبيعة وعما ينتجه من آثار أمر يشهد به تاريخ الإنسانية وتسجله آثارها منذ العصر الحجري القديم إلى عصور الحضارات القديمة والمعروفة. فقد أبدع الإنسان الآثار الجميلة قبل أن يفلسف موضوعها، ثم عرض للبحث فيها بالنظر العقلي ومناهجه فكانت (فلسفة الجمال) واصطنع المناهج التجريبية في دراستها فكان (علم الجمال) الذي هو مجموعة من الأدوات المعرفية التي تمكن صاحبها من دراسة المواقف التي يتخذها الإنسان من مظاهر الكون والمجتمع في إطار العقيدة الدينية،ويعبر عنها في أشكال متعددة تمتد من سلوكه اليومي البسيط إلى أنواع الفنون في إطار المجتمع والتراث . فالجمال موجود في هذا الكون، وهو فينا ومن حولنا، ولابد للإنسان من أن يعيش الجمال كي يكون كائنا جماليا بجمال يحس به، ذلك الحس الجمالي الذي كان ومازال مقصدا من مقاصد الفلسفة ومجالا من مجالاتها الواسعة. إن اهتمام الإنسان بالجمال قديم قدم الإنسانية وإن التذاذه بنواحي الأعمال فيما يحيط به من مظاهر الطبيعة وعما ينتجه من آثار أمر يشهد به تاريخ الإنسانية وتسجله آثارها منذ العصر الحجري القديم إلى عصور الحضارات القديمة والمعروفة. فقد أبدع الإنسان الآثار الجميلة قبل أن يفلسف موضوعها، ثم عرض للبحث فيها بالنظر العقلي ومناهجه فكانت (فلسفة الجمال) واصطنع المناهج التجريبية في دراستها فكان (علم الجمال) الذي هو مجموعة من الأدوات المعرفية التي تمكن صاحبها من دراسة المواقف التي يتخذها الإنسان من مظاهر الكون والمجتمع في إطار العقيدة الدينية،ويعبر عنها في أشكال متعددة تمتد من سلوكه اليومي البسيط إلى أنواع الفنون في إطار المجتمع والتراث . فالجمال موجود في هذا الكون، وهو فينا ومن حولنا، ولابد للإنسان من أن يعيش الجمال كي يكون كائنا جماليا بجمال يحس به، ذلك الحس الجمالي الذي كان ومازال مقصدا من مقاصد الفلسفة ومجالا من مجالاتها الواسعة.