الخلاصة:
أصبحت الكفاءة الإقناعية محور اهتمام كلّ من يريد أن يكون فاعلا في الحياة، وتعتبر المدرسة من أهمّ المؤسّسات الاجتماعية الّتي تسعى إلى بناء هذه الكفاءة لدى المتعلّم، خاصّة في مرحلة التّعليم الثّانوي ،المرحلة الّتي يدرك فيها المتعلّم أهمّيّة الإقناع ويمارسه بوعي في حياته، ولما كانت الوثائق التّربوية تتضمّن التّوجيهات الّتي ينبغي على المعلّمين اتّباعها في تعليم اللّغة العربيّة، عملت هذه الدّراسة على اكتشاف مدى اهتمامها بكفاءة الإقناع لدى المتعلّم في مرحلة التّعليم الثّانوي، وبعد استقراء التّوجيهات الواردة في هذه الوثائق وتحليلها تبيّن أنّ هذه الوثائق أولت اهتماما معتبرا لهذه الكفاءة وهذا من خلال عناصر عديدة ومتنوّعة إلاّ أنّ اهتمامها انصبّ على ما سمّاه أرسطو باللّوغوس، رغم أنّ المتعلّم يتلقّى خطابات إقناعية تندرج ضمن الإيتوس من ذلك خطاب الحملات الانتخابية، ويتلقّى خطابات إقناعية عديدة تندرج ضمن الباتوس، منها خطاب الإشهار الّذي يحاصر الإنسان في كلّ مكان،. Persuasive competence has become the focus of all who want to be active in life, and the school is considered one of the most important social institutions that build this competence for the learner Especially at the level of secondary education, stage during which the learner Realizes the importance of persuasion and consciously practices it in his or her life. and since Educational documents contain guidelines for teachers to follow, this study explored the degree of relevance of these texts and documents to the persuasive competence of the learner in secondary education. and revealed that these documents paid considerable attention to this effectiveness but they focused on Argumentation . persuasion made by means of argument and evidence and neglected persuasion which is done by addressing them. emotions