الخلاصة:
من خلال هذه الدراسة، تم تسليط الضوء على واقع المقاولاتية النسوية في الجزائر، من خلال التركيز على دوافع إنشائها للمقاولات بإبراز العوامل التي ساعدت المرأة الجزائرية لتتجه إلى الفعل المقاولاتي بالذات،ولعل بروز هذه الفئة من النساء المقاولات دليل على بداية حدوث تغير في التركيبة الذهنية الجزائرية،كما يشكل تحديا كبيرا من خلال ازدواجية الوظيفة بين الالتزامات العائلية والالتزامات المهنية نتيجة تعدد دور المرأة، فهي تكتسب من التنشئة الاجتماعية للمرأة، أين تلعب الأوساط الاجتماعيةدورا جوهريا في تنمية لديها الرغبة في فعل المقاولة،ففعل إنشاء المشروع المصغر يعد فعلا مركبا، فظاهريا هو فعل فردي تقوم به المرأة بمفردها،وضمنيا هو فعل جماعي يتصدره الوسط العائلي الذي يعتبر الوسط الداعم والمساند في جميع مراحل الإنشاء، كما أن شبكة العلاقات الاجتماعية الشخصية للمرأة المقاولة تكون فاعلة كذلك في هذا الفعل.فالصعوبات التي تواجه المرأة المقاولة لا تكمن في مرحلة إنشاء مشروعها، وإنما الصعوبة تكمن في كيفية المحافظة على هذا المشروع من خطر الزوال.
Through this study, the reality of feminist entrepreneurship in Algeria has been highlighted, by focusing on the motivations for setting up a business by highlighting the factors that have helped Algerian women to turn to entrepreneurship. in particular.Perhaps the emergence of this category of women entrepreneurs testifies to the beginning of a change in the Algerian mental structure, as it constitutes a major challenge through the dual function between family and professional obligations due to the multiplicity the role of women. She wants to contract The act of establishing the micro-project is a complex act, because it is an individual act that the woman performs alone, and implicitly it is a collective act carried out by the family environment, which is the supportive support in all stages of construction, The difficulties faced by women entrepreneurs lie in how to protect this project from the danger of death.