الخلاصة:
يسعى هذا العمل إلى تقصي الملامح الملحمية، أو الحس الملحمي في الشعر العربي، من خلال التركيز على معلقتين شهيرتين هما معلقة عمرو بن كلثوم، ومعلقة عنترة بن شداد، لما فيهما من ذكرٍ لمشاهد البطولة والفروسية، والمواقع التي لا زال التاريخ يذكرها . أما عن المنهج المتّبع في الدراسة، فقد اعتمدت التحليل الأسلوبي في دراسة المعلقتين، لأنه، حسب ما أرى، قادر على سبر أغوار هذين النصين، وتَتَبع آثار الحس الملحمي فيهما، كما اتّكأت الدراسة، في تتبع نشأة الملحمة وتطورها، على المنهج التاريخي، والدراسة النقدية خلال عرض الآراء المثبتة والنافية للملحمة في أدبنا العربيّ.