الخلاصة:
عالج هذا البحث الدرس اللغوي عند العرب القدامى، وبالضبط عند الخطيب القزويني من خلال مدونته - الايضاح في علوم البلاغة. كشت الدراسة أن بلاغة القزويني كانت خير ممثل لكثير من المصطلحات اللسانية الحديثة والنظرية المتداولة على الخصوص، على نحو الاهتمام بالمخاطب والمخاطبوالخطاب ذاته والمقام والقصدية والحجاج ونظرية أفعال الكلام. وبعد تفحص كتاب الايضاح وصلنا إلى نتيجة مفادها أن القزويني قد تناول علم التخاطب والتواصل مبكرا قبل أن ينتبه له الذين درسوا اللغة الغربيين المحدثين أمثال أوستين، سورل، بيرلمان، ديكرو وغيرهم