الخلاصة:
لقد بدأنا هذا البحث المتواضع بمقدمة حاولنا من خلالها إعطاء لمحة بسيطة عن الأسطورة والخرافة والأسباب الذي دفعتنا لطرق بابهم والغوص في سحرهما، وتعرضنا لذكر بعض المصادر والمراجع الهامة التي أمدت هذا البحث بالمعلومة وكانت بمثابة النبراس المضيء الذي نهتدي به، كما بينا في المقدمة الطريقة التي اتبعناها في ترتيب هذا العمل المتواضع حيث تضمن تمهيد وثلاثة فصول بثلاثة مطالب مختومة بحوصلة لأهم ما توصلنا إليه من النتائج، وملحق لأهم الأساطير والخرافات الأفريقية التي اعتمدناها في هذه الدراسة. إن المفهوم المائع للأسطورة جعل من الصعب الإمساك بها خاصة وأنها محاطة بمصطلحات تتقارب معها في المعنى والمفهوم، كما هو الحال بالنسبة للخرافة التي دأب العديد من الباحثين على اعتبرها مصطلح ثاني لمفهوم الأسطورة، وهذا ما دفعنا لمحاولة التميز بينهما من خلال الوقوف على مفهومها بشقيه اللغوي والاصطلاحي وكشف جوانب التداخلالتي قد تكون بينهما.