الخلاصة:
تعتبر المهنة مهمة في حياة الفرد، و فضلا عن كونها مورد مالي إلا انها تشكل قيمة اجتماعية، فهي إذن تعتبر مكون أساسي في هوية الفرد، و بناء المشروع المهني للأفراد يساهم في تحديد أفاقهم المهنية المستقبلية، و بالتالي فانه كلما طالت فترة البحث عن وظيفة بعد تخرج الطالب الجامعي من الجامعة، فإنه يصطدم بواقع سوق العمل و يدرك بأن الشهادة المتحصل عليها غير كافية لتحقيق مشروعه المهني و الحصول على منصب شغل، بل هناك متغيرات أخرى تتدخل في بناء المشروع المهني يجب أخذها بعين الاعتبار، و بالتالي تساهم في زيادة الفرص للحصول على وظيفة