الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الأسباب التي يمكن أن تكون وراء اختلاف تصورات الأمومة بين النساء، باعتبار أن التصورات هي التي تحدد سلوك الأم لاحقا مع طفلها و بالتالي العلاقة أم-طفل المستقبلية، التي كما هو متعارف عليه أساس البناء النفسي السليم للفرد.و بالرجوع إلى التحليلي النفسي الذي يعتبر الإطار النظري المرجعي لهذه الدراسة، تؤكد البحوث و الدراسات على الارتباط بين الأنوثة و الأمومة، و من هذا المنطلق كانت إشكالية البحث هي التساؤل عن وجود علاقة بين تصورات الأمومة لدى المرأة الحامل و التقمصات الأنثوية. اعتمدت الدراسة على المنهج العيادي القائم على دراسة الحالة، حيث شمل سبعة حالات متكونة من نساء حوامل للمرة الأولى ، و اعتمدنا على دليل المقابلة النصف موجهة لإستقصاء تصورات الأمومة " IRMAG "، و اختبار الروشاخ للكشف عن التقمصات الأنثوية. خلصت هذه الدراسة إلى وجود علاقة بين تصورات الأمومة و طبيعة التقمصات الأنثوية.