الخلاصة:
ينبثق طموح هذه الدراسة في محاولة الوقوف على أليات التواصل وأنساق إنتاج الدلالة في الخطاب المسرحي متجاوزين الأفق البنيوي للتحليل السيميائي للخطاب والنصوص السردية، فتحليل الخطاب يتعلق بالسياقات التي لا مناص من وقوع الخطابات فيها، وسنركز على دراسة اشتغال العلامات اللغوية وتضافرها مع بقية العلامات غير اللغوية ، فهي أداة التواصل والتوسط ، فمن خلال تحريكها والتفاعل معها وتأويلها نستطيع الوصول إلى المعنى وإلى التدليل وفهم الاشياء الحقيقية أو الخيالية، مع التركيز على مدلولات العلامة المسرحية في بعدها التراثي والاجتماعي والنفسي داخل نسق المجتمع اللغوي الجزائري .