الخلاصة:
تناولت هذه الدراسة أبو القاسم سعد الله حياته وآثاره العلمية،و قد نشأ في بيئة اجتماعية و ثقافية صعبة أثناء الاحتلال الفرنسي، وقد بدأ دراسته بقمار بالجزائر ثم تونس ومصروالولايات المتحدة الأمريكية، وتعّرف على نخبة من الاساتذة والعلماء و السياسيين ، وكان لهؤلاء ورحالاته العلمية الأثر الطيب في تجربته ، وبعد تخرجه كأستاذأكاديميوكانت له إسهاماته أدبية منها كتابته لمجموعة قصصية و دواوين شعرية ، فظهر مجددّا بريادته للشعر الحر، ووضع تصميما جديدا للشعر ونقدهلشخصية البطل في القصة و الرواية و المسرحية ، وفي التاريخ و العلوم المساعدة ، ساهم في الرد على المدرسة الكولونيالية و الاستشراقية ، وبيّن مساهمة الجزائرفي الحضارة الانسانية بكتابته في تاريخ الحركة الوطنية وتاريخ الجزاائر الثقافي وإرساء قواعد مدرسة تاريخية و وطنية جزائرية.أماأعماله الترجميةفشملتشعوب و قوميات ، الجزائر و أروبا ، وحياة الامير عبد القادر ، وكانللصحافة معه حواراتو مقالاتفي الجرائد و المجلات الجزائرية والعربية والأقنية الإذاعية والتلفزيةوتناولت قضايا وطنية ، وقضايا عربية ،وقضايا إنسانيةوعالمية،وكانتأراءهأحيانا عاطفيةوأحيانا أخرى عقلية فأظهر صورة الأديب والمؤرخ .