الخلاصة:
اهتمت الأطروحة بموضوع القرب المجالي الذي توفره الأحياء السكنية الجديدة بعد الترحيل، و ما يترتب عنه من بعد اجتماعي، و الإحساس باللاأمن البارزين بن المرحلين.
تم الاقتراب من حيين للدراسة، بإدخال عامل الزمن الذي قد يؤثر على علاقات الجيرة التي قد تنشأ في الحي الجديد. عن طريق استمارة بحث و مقابلات في كلا الحيين، تم الكشف أن الترحيل يؤثر على المرحلين بإبراز الفوارق السوسيوثقافية الناجمة من الأحياء القديمة، و التي تخلق بعدا اجتماعيا بين الفئات المرحلة. يصحب هذا البعد الإحساس باللاأمن المرتبط تارة بالخوف من النزول في السلم الاجتماعي جراء إعادة الإسكان، و تارة أخرى يرجع إلى الهشاشة الاجتماعية التي تصحب المرحل من الحي القديم، خاصة للقادمين من الأحياء القصديرية.