الخلاصة:
تخوض الدراسة في الممارسة التدبيريّة عند مجتمع إيموهاغ، إذ تسعى الدراسة بشكل عام لمعرفة الكيفيّة التي تستطيع بها الآليّات التفاعليّة المختلفة تحقيق مكاسب لأفراد مجتمع إيموهاغ بمنطقة "تا?رفاستْ"وذلك من خلال العادة المكسبة وعمليات البيع الصغيرة.
تكمن أهميّة الدراسة في أنّها تُبرز قدرة الأفراد على خلق أنماط كسبيّة مختلفة تتناسب مع بيئاتهم الثقافيّة، ممّا يعني المساهمة في منح فرصة للمجتمع العلمي للتعرف على ما سبق ومن زاوية جديدة.
استخدمت الدراسة "المنهج الاستقرائي" وذلك بتوظيف الملاحظة بمختلف أشكالها والمقابلات، ولتسهيل عمليّة "جمع البيانات وتفسيرها" تم توظيف طريقة المعالجة اليدويّة وطريقة المقارنة المستمرة للمعطيات.
توصلت الدراسة إلى أنّ عمليّة التخطيط المرن عند مجتمع إيموهاغ الريفي هي عمليّة معقدة، نظراً لجملة العوامل المختلفة: التاريخيّة، الثقافيّة، الاجتماعيّة، الاقتصادية التي تتدخل فيها، كما أنّها تتسم بالعفويّة والنظاميّة معاً.