الخلاصة:
اتّخذ البحث كتاب اللّغة العربيّة و آدابها الخاصّ بالسّنة الثّالثة الثّانويّة موضوعا للقراءة و الوصف و التّحليل و التّقويم باختيار أسلوب تحليل المحتوى أداة لجمع البيانات المتعلّقة بمضمون الكتاب من حيث الإخراج الفنّيّ أوّلا ، والمحتويات ثانيا ، و خطوات التّحليل ثالثا ، وذلك في ضوء التّوجيهات الرّسميّة الّتي يفترض أنّها استجابت لتوجّه الإصلاح و التّجديد و التّحسين و التّطوير و التّعديل في سياق الإفادة من نتائج الدّراسات النّقديّة و البيداغوجيّة و النّفسيّة ، بهدف تجاوز نقائص الممارسات التّقليديّة. ويمثّل الكتاب المدرسيّ المستهدف الجانب الأكثر إجرائيّة ووضوحا في تنفيذ المنهاج و نقله من دائرة التّصوّر إلى دائرة الاعتماد و الممارسة ، وقد انتهت عمليّة التّحليل إلى تسجيل بعض النّقائص على المستويات الثّلاثة المذكورة ، وهي سلبيّات حالت دون تحقيق الكفاءة الختاميّة النّصّيّة الّتي يراهن المنهاج على تحقيقها
The research took the book of the Arabic language and its literature for the third year of secondary school as a subject for reading, description, analysis and evaluation by choosing the method of content analysis as a tool for collecting data related to the content of the book in terms of technical output first, contents second, and steps of analysis third. This is in light of the official directives that are supposed to have responded to the trend of reform, renewal, improvement, development and amendment in the context of benefiting from the results of critical, pedagogical and psychological studies, with the aim of overcoming the shortcomings of traditional practices. The targeted textbook represents the most procedural and clear aspect of implementing the curriculum and transferring it from the conception department to the accreditation and practice department. The analysis process ended with recording some shortcomings at the three mentioned levels, which are negatives that prevented the achievement of the final textual competence that the curriculum bet on achieving.