الخلاصة:
لقد نشأت القصيدة المغاربية المعاصرة في السبعينيات من القرن الماضي ،وسجلت قفزة نوعية من حيث تشكيلها ورؤيتها عبر اختيار أشكال تعبيرية جديدة، منها قصيدة النثر ذات
روافد عربية، كالشعر المنثور والشعر المرسل والنثر الشعري والشعر التفعيلة، وروافد فرنسية مما جعل الشعراء المغاربة يجددون على مستوى المضامين والأشكال الفنية لقصيدة النثر،
كما عالجنا في البحث إشكالية مصطلح قصيدة النثر،والشكل الكتابي الخاص بها في النماذج المختارة للشعراء الثلاثة :عبد الحميد شكيل ومحمد بنيس ومحمد الصغير أولاد أحمد،ثم قمنا بدراسة تطبيقية في النماذج المختارة للشعراء الثلاثة،(شكيل /بنيس/ أولاد أحمد) وعالجنا المستوى الصوتي، والتركيبي كالتقديم والتأخير والحذف والدلالي كالتشبيه والاستعارة و الكناية والتجانس والترادف، و المستوى المعجمي والحقول الدلالية كالحقل الصوفي وحقل الطبيعة والحيوان وحقل البلدان والشخصيات وحقل الألوان.
الكلمات المفتاحية:
-روافد قصيدة النثر المغاربية
-الشكل الكتابي في النماذج المختارة لدى الشعراء الثلاثة:
-عبد الحميد شكيل ومحمد بنيس ومحمد الصغير أولاد أحمد
-إشكالية مصطلح قصيدة النثر- الإيقاع الداخلي لقصيدة النثر.