الخلاصة:
تكرّس المقاربات الحديثة المعتمدة في تعليم اللّغة العربيّة النّظرة الوظيفيّة للّغة، باعتبارها نظام يقوم على أساس الاستثمار الفعلي للمعارف اللّغويّة النّظرية وما يعزّزها من الآليات الدّاعمة؛ التي دعت اللّسانيات التّعليميّة إلى ممارستها، وتعتبر التّمارين الإملائيّة من بين الآليات التي يعوّل عليها في دعم المكتسبات اللّغويّة النّظريّة بهدف تحقيق التّواصل اللّغوي في شقّه الكتابي. ونحن نهدف في هذه الدّراسة تقييم التّمارين الإملائيّة في دفتر نشاطات اللّغة العربيّة للسّنة الثّالثة ابتدائي، والكشف عن مدى فاعليتها بعد إعادة إصلاح المحتويات في مناهج الجيل الثّاني. The recent appraoches for teaching the Arabic language highlights the functional side of the language, since functional linguistics promotes the optimum use of the language and its knoweldge which , in turn, was supported by applied linguistics. Further, dictation exercise is considered as a prominent technique to enhance learners’ acquisition of written communication and knoweldge. The present study seeks to explore the effectiveness of dictation exercises applied in the activities of third year primary book and its position in the second generation curriculum after the reform.