الخلاصة:
انصبت دراستنا على إشكاليّة نقل المتلازمات اللفظيّة في النًص الروائي من خلال ترجمة محمّد ساري لرواية Ce que le jour doit à la nuit للكاتبياسمينا خضرا، حيث سعينا إلى إبراز أهم السبل( مناستراتيجيات وإجراءات) التي يمكن اعتمادها لترجمتها، و إلىتوضيح بعض الصعوبات التي تعرقل مسار المترجم حين يتعامل مع هذه الظّاهرة اللغويّة. وخلص بحثنا بأهمّ نتائج الدّراسة على غرار أنّ ترجمتها السليمة هي تلك التيّ تأتي كلّ متلازمة لفظيّة بمقابلها في العربية بأدنى قدر من الخسارة في المعنى والشكل وتجتنب كسرها وتجريدها من نكهتها الخاصة وجانبها الطبيعيللمحافظة على نفس أثر وروح النص المنقول. وإن لم تتوفّر شروط تحقيق ذلك، يلجأ المترجم إلى استراتيجياتأخرى كالترجمة الحرفيّة و وإعادةالصياغة والاقتراضوالحاشية أو الجمع بيناستراتيجيتينأو أكثر، وحتّى الحذف أحيانا. ولكلّ مترجم منهجيته في التعامل مع النصويبقى ذلك من صنع قراره ومسؤوليّة تقع على عاتقه.