الخلاصة:
الاستقرار الاجتماعي للأستاذ الجامعي يساهم في الرفع من مستوى أدائه الوظيفي، وذلك من خلال الاستقرار الاقتصادي، سلامة الصحة الجسمية والنفسية، الوسط الاجتماعي المحيط به وكذا الظروف المهنية الملائمة، لكن ما يجب أن لانتجاهله هو أن هناك عوامل أخرى تساهم في الرفع من مستوى الأداء الوظيفي ألا وهو رأس المال الرمزي لما فيه من تنشئة اجتماعية وشبكة العلاقات الاجتماعية، الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية تلعب دورا لا يمكن الاستهانة به في الرفع من مستوى الأداء الوظيفي له، لكن علينا الانتباه الى كيفية نظر الأستاذ الجامعي الى مهنته، هل يراها أنها رسالة علمية يريد تبليغها ويميل اليها، ويضحي من أجلها، أم ينظر اليها أنها مجرد فرصة عمل تمنح له امتيازات مالية من جهة، ربح الوقت من جهة أخرى، وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية على حساب مهنة الأساتذة خاصة ونحن أمام أزمة انسان لا أزمة مادة.