الخلاصة:
تناول طه عبد الرحمان لإشكال ةٌ العقل تختلف اختلافا واضحا، عن طب عٌة تناول المفكر نٌ
الغرب نٌ ومن سار ف فلكهم من العرب القدماء والمعاصر نٌ لهذا السؤال، فابن رشد مثلا
تناوله من زاو ةٌ أنطولوج ةٌ محضة، أما أكثر الأطروحات المعاصرة كما هو الحال مع
الجابري ومحمد أركون فقد تناولته من وجهة نظر إبست مٌولوج ةٌ، أما طه عبد الرحمان
ف نٌطلق من وجهة نظر أخلاق ةٌ، لأنها عنده أولى من العقلان ةٌ ، واصلاح العقل ل سٌ غا ةٌ
ف ذاتها، وإنما ه جسر عبور لتعق لٌ الممارسة الد نٌ ةٌ. لذلك رٌفض طه عبد الرحمان
المفهوم الجوهران للعقل، و قٌترح مفهوما آخر رٌتبط بالفاعل ةٌ، وهو ما قاده إلى تصور
جد دٌ لمفهوم العقل، ولمراتبه المتعددة الت ما فتئ ذٌكر بها ابتداء من العقل المجرد و أفاته،
و مرورا بالعقل المسدد ونقائصه، وتوض حٌا للعقل المؤ دٌ وكمالته، ووقوفا عند القول بفكرة
جد دٌة نحت لها مصطلحا جد دٌا هو التكوثر العقلانً