الخلاصة:
تهدف هذه الدّراسة المقارنة إلى أمرين اثنين لا ثالث لهما:
أ- التأريخ لعالمين من أعلام المسلمين
ب- الدّراسة المقارنة بين الخطاب التّربويّ عند أبي حامد الغزالي وبين الداّعية محمّد الغزالي.
وللولوج إلى أبعاد هذا الموضوعالشّيق كان لزاما علينا أن نستعين بالمنهج المقارن.
وفي الجانب الإجرائي فقد اعتمدنا على الخطوات والمراحل التّالية:
أ- عرض المسألة وتحديدها
ب- عرض رأي حجّة الإسلام أبي حامد الغزالي، ثم عرض رأي الشّيخ محمّد الغزالي
وكانت القضايا المعالجة تدور حول عشر مسائل:التّربية ـــ اللّغة ـــ الإنسان ـــ الحرّيةـــ التّدريس ـــ التّساؤل الفعّال ـــ التّربية الإيجابيّة ـــ الفروق الفرديّة ـــ المعلّم ـــ التّرويح
وكانت النّتائج متقاربة، لأنّفكرالغزاليين يعتمد على مرجعيّة واحدة .