الخلاصة:
تمّ استخدام كتل الطين كوحدات بناء في الحضارات المبكرة.ويمثل الطوب عنصرا في هياكل البناء بالجنوب الغربي الجزائري خاصة في قصور تمنطيط، كونه جزءًا لا يتجزأ من كتلة حائطية يستوجب فهمه من الناحية التركيبية والكيميائية. وتعتمد قابلية طوب الطين للتأثر بعوامل التلف على نوع المواد الخامة المستخدمة، أساليب البناء، الموقع، الظروف المناخية، والخصائص الميكانيكية والبنائية لكتلة الطين نفسها.
في هذا البحث تمّت دراسة الخصائص الفيزيوكيميائية والميكانيكية لطوب الطين القديم والحديث باستخدام بعض التقنيات العلمية مثلXRD ، SEM والغربلة الميكانيكية والكهربائية، وذلك لتحديد المكونات والخصائص الرئيسة، والتي ستكون بمثابة مرجع لإيجاد طوب جديد لاستخدامه في أعمال الترميم. وأثبتت النتائج أن الفئة الثانية من المجموعة القديمة هي أنسب الأنواع لحفظ وصيانة المباني المدروسة بسبب خواصها الجيدة