الخلاصة:
يتضمن موضوع الدراسة في فهم أهم الأفكار والطرق التي يقدمها الوالدين لإشباع حاجة اللعب بمختلف أنواعه لطفل المرحلة الطفولة المبكرة خلال تنشئتهم الاجتماعية، و قد تأثرت خصوصيات هذا الفعل الاجتماعي بالتطور التكنولوجي، الذي خلف الكثير من التغيرات على مستوى وظائف الأنساق الاجتماعية، ومن خلال إشكالية موضوع الدراسة تمثلات التنشئة الاجتماعية للوالدين وتغير أنماط لعب الطفل في المرحلة العمرية الأولى، تهدف الدراسة لفهم أساليب تنشئة الوالدين وقيمهم والتعرف على دور اللعبة في تنشئة الطفل وأثرها على أشكال اللعب، خاصة بتطور أنواعها وأشكالها ودرجة مساهمة إعلانات برامج الأطفال في إنتاج أنواع جديدة من اللعب، ومدى اعتماد الوالدين على الموروث الثقافي تحديدا الشعبي من قصص وألعاب شعبية، وأثر مستوى الاعتماد على الموروث الثقافي على أشكال لعب الطفل و أنماطهوالتعرف على أهم الوسائط التثقيفية التي يعتمد عليها الوالدين في تنشئة الطفل في المرحلة العمرية الأولى،وأنواع هذه الوسائط وأهميتها لفهم أنماط لعب الطفل وأهم التغيرات التي حدثت لها.