الخلاصة:
لقد تناولت العديد من الدراسات موضوع العود إلى إدمان المخدرات من عدة زوايا وجوانب، ومن خلال الدراسات الميدانية، فهناك من أرجع أسابا هذه الآفة الاجتماعية إلى التفكك الأسري، وهناك من أرجع أسبابها إلى عدم الخضوع لبرنامج ما بعد العلاج، ومنهم من أرجع ذلك إلى مخالطة رفقاء السوء. وقد اهتمت كافة المهن والتخصص العلمية ومراكز البحث العلمي بالإسهام في الجهود العلاجية والوقائية لمواجهة هذه المشكلة سواء على المستوى العلاجي أو الوقائي، وسواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات لمواجهة الآثار المترتبة على هذه المشكلة. والمجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات الأخرى أصبح يعاني من مخاطر هذه الآفة، وهذه الآفات والانحرافات جاءت نتيجة للتحولات العالمية والمحلية