الخلاصة:
بدأ الاهتمام بالصحة والمرض منذ ظهورالإنسان،حيث كا هذا الأخير يلجأ للسحر والشعوذة للتحكم في الظواهر المرضيةا لتيتصيبه ، وبتطور العلم والمعرفة الحسية ابتعد الإنسان نوع اما عن هذه الممارسات والاعتقادات، واعتمد على التفكيرالعلمي التجريبي للتحكم في الظواهرالمرضية. فقد أصبحت دراسة الصحة والمرض في العصر الحالي مدخلا جديدا في الدراسات الاجتماعية، بحيث تعمقت مناهجه على يد الأطباء والمحللين الاجتماعيين والنفسيين وحتى الفلاسفة.
وأدى ظهور الأمراض النادرة بمختلف أنواعها إلىاهتمام الطب بهذا النوع من الأمراض التي تهدد حياة الكائن البشر يعنطر يقالبح عن مسبباتها للوصو لإلىعلاجها، غير أن هناك مجموعة من الأمراض المستعصية التي أصبحت تمثل هاجسا تعاني منه فئات قليلة من المرضى، والتي لم يجد لها العلم الحديث لحد اليوم العلاج المناسب، ومازالت تعاني منها شريحة كبيرة من الأطفال داخل المجتمع بصمت ومن بين هذه الأمراض داءأطفال القمر.