الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور اللغة في المجتمع الجزائري منها اللغات الأجنبية بداية من الطور الإبتدائي إلى التعليم المتوسط إلى التعليم الثانوي وصولا إلى الطور الأخير وهو التعليم الجامعي، و محاولة التأكد من عدم التحصيل الدراسي في مجال اللغات الأجنبية قسم علم الإجتماع و مدى فعالية كل المؤسسات التعليمية في تحضير المتعلم للفهم القرائي و الكتابي للغات الأجنبية منها الأسرة والجامعة و أشرنا إلى أن ما توصلت إليه هذه المحاولة محدودا جدا ، ولا يمكن بشكل من الأشكال تعميمه ، إلا أنه في الوقت ذاته قد يسمح إلى حد ما بقول أن الجامعة الجزائرية تواجه أزمة حادة في مقابل ما ينتظرها من تحديات وإنها إذا إستمرت هذه الأزمة يكون من الطبيعي أن يحدث نوع من التباعد و الإنفصال بين هذه الجامعة من جانب و التطور الإجتماعي من جانب أخر.ويمكن القول أيضا أن أصل هذه الأزمة يعود من جهة إلى غياب فلسفة واضحة بدايتها الطور الأول من التعليم إلى غاية نهايته بالمرحلة الجامعية.