Abstract:
نشهد اليوم، و على غرار الدول المتقدمة، تحول جذري في التكفل العلاجي بالطفل المعاق سمعيا بالجزائر، خاصة في الميدان الطبي، الذي تمكن من التخلي عن دوره الموصف بالسلبي: إذ كان يكتفي بالتشخيص و الإعلام، إلى تقديم حلول علاجية ملموسة وجد مبتكرة بفضل التقدم في المجال التكنولوجي و لاسيما الزرع القوقعي. أما من جهة أخرى، إن هذا التقدم الطبي يتطلب مسايرة متوازية لمجالي العلاج اللغوي و التربوي، ما جعلنا أمام تحديات و متطلبات متزايدة سواء من طرف المختصين أو الأولياء. من خلال هذه المعطيات، إن هدف المداخلة هو التعرف، ان كانت التكنولوجيا قد استطاعت فعلا من تغيير وضعية المعاق سمعيا في المجتمع، خاصة و ان الجهود منذ ظهور اولى التجهيزات السمعية، تسعى إلى تقليص الفارق بقدر الامكان بينه و بين الطفل السالم السمع اي "العادي"؟