dc.contributor.author | . صافي ., احمد عمر | |
dc.contributor.author | عبد المعطي سعد, أحمد | |
dc.date.accessioned | 2022-12-10T18:19:29Z | |
dc.date.available | 2022-12-10T18:19:29Z | |
dc.date.issued | 2019-03-30 | |
dc.identifier.issn | 2602-5841 | |
dc.identifier.issn | EISSN 2800-1621 | |
dc.identifier.uri | http://ddeposit.univ-alger2.dz:8080/xmlui/handle/20.500.12387/3984 | |
dc.description.abstract | خلق الله الأرض والسماء والسحاب والرياح والنبات والحيوان، كلها من أجل الإنسان، وقال الإسلام أن المرأة والرجل قد خلق كل منهما للآخر. ولقد كرم الإسلام المرأة، ومنحها حقوقها كاملة وأنزلها مكانتها اللائقة، مراعية بذلك طبيعتها الجسدية والذهنية، ولم يضع على كاهلها ما لا يليق بها، أو يتسبب في إيذائها، بل وأكثر من ذلك، حيث أنه رد على النظريات التي تحتقر المرأة وفندها، ولقد كانت للإسلام فلسفته في التعامل مع المرأة والاهتمام بها ومراعاة حاجاتها ومتطلباتها، والله عز وجل هو الأقدر على معرفة هذه الحاجات وهذه الخصائص وهو القائل في كتابه العزيز "ونحن أقرب اليه من حبل الوريد " (ق: آیه 16 ). | وجاء الإسلام مراعية لحاجة المرأة وهي أم، و متابعة لخصائصها وهي أخت، وموضحة كيفية التعامل معها وهي زوجة، فلقد اهتم بتربيتها وتنشئتها، فيها ستقوم للمجتمع قائمة، وهي التي ستكون العماد، إذا قوي العماد قوي المجتمع، فكيف بها وهي التي تربي وتنشئ الأجيال, والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبة طيب الأعراق، في تمامة نصف المجتمع، وهي المربي الأول في الأسرة، والمتابع الحقيقي للأبناء، وكيف بهن وقد وصفهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنهن شقائق الرجال. ومن الواجب تبيان اهتمام الإسلام ومراعاته لها ولحاجياتها والاهتمام بها ومناحي حياتها، ومما لابد ذكره، اهتمامه بصحتها ومراعاة متطلباتها الجسدية والنفسية ومدى تأثير ذلك علها، فلقد أعفاها الإسلام من القيام ببعض الفروض المعرفته بحاجتها إلى ذلك في حين أنه لم يعف الرجال من ذلك. وإذا كان ذلك الأمر في الظروف الطبيعية، فما بالك وهي تقع فريسة للمرض؟؟ فلقد كان الاهتمام والمتابعة مضاعفة لتقديره لما تعانيه وما تمر به والأثر النفسي لذلك ومدى توافقها ومتابعتها لسير حياتها بشكلها المنتظم والطبيعي، ولقد كان للإسلام و المهتمين و الباحثين الدور الأكبر في الاهتمام بالتوافق النفسي و الاجتماعي للمرأة، خاصة في وقت المرض، حيث أن تحقيق التوافق هو هدف كل إنسان، وهو غاية كل العاملين بالصحة النفسية. (كفافي, 1990: 36). وتميز كثير من الكتابات السيكولوجية بين مستويين من التوافق، التوافق على المستوى الشخصي أو النفسي، والتوافق على المستوى الاجتماعي، والمستوى الأول ضروري لتحقيق يشير إلى التوازن بين المستوى الثاني، فالتوافق الشخصي (Personal Adjustment الوظائف المختلفة للشخصية مما يترتب عليه أن تقوم الأجهزة النفسية بوظائفها بدون صراعات يعني أن ينشئ الفرد علاقة منسجمة مع شديدة، والتوافق الاجتماعي (Social Adjustment) البيئة التي يعيش فيها، أما بالنسبة للسرطان فيطلق عليه الكثير "مرض العضال"، وهو منتشر في العالم بشكل كبير، وخاصة سرطان الثدي، حيث بلغت عدد الحالات المشخصة لهذا المرض في الولايات المتحدة وحدها لعام 1998 حوالي ۱۷۸،۰۰۰ توفي منهم ۶۳،۹۰۰ حالة نتيجة لهذا المرض، وتم تشخيص ۹،۳۰۰ امرأة في ولاية ميشجن) بسرطان الثدي النفس العام توفي منهم ۱۵۰۰ حالة. (2000 ,Carmen Center for Cancer | ar_AR |
dc.language.iso | Ar | ar_AR |
dc.publisher | مخبر علم النفس الصحة و الوقاية و نوعية الحياة/جامعة الجزائر2 | ar_AR |
dc.relation.ispartofseries | volume et numéro;vol 4 /NO 1 | |
dc.rights | Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 United States | * |
dc.rights.uri | http://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/us/ | * |
dc.subject | التوافق النفسي/سرطان الثدي/حاجة المرأة/غزة | ar_AR |
dc.title | التوافق النفسي والاجتماعي لدى مريضات سرطان الثدي بمحافظات غزة | ar_AR |
dc.type | Article | ar_AR |
Les fichiers de licence suivants sont associés à ce document :