الخلاصة:
تحرص مؤسسة رئاسة الجمهورية الجزائرية ـ باعتبارها المؤسسة الأولى في البلاد ـ على تقديم خطاب تواصلي ذي قوة إقناعية عالية، من خلال الخطب الرسمية لرئيس الجمهورية في المناسبات الوطنية والدولية، واللقاءات الصحفية الدورية مع الصحافة الوطنية والدولية، وكذلك الرسائل الرئاسية الموجهة للشعب الجزائري ومختلف أطياف المجتمع المدني والدولي. وتسعى لتقديم رسالة سياسية تؤطّرها النّزعة القانونيّة للدولة الجزائرية وتضبطها الأبعاد السياسية المحلية والإقليمية وحتى الدولية، مع مراعاة طبيعة المتلقي الجزائري متمثلا في شرائح الشعب بمختلف مستوياتهم الثقافية العلمية والطبقية الاجتماعية، وكذا انتماءاتهم السياسية والأيديولوجية. والتي تفرض على مؤسسة رئاسة الجمهورية صياغة خطاب سياسي خاص يواكب تطورات المرحلة التي تمر بها البلاد على المستوى السياسي (الحراك الشعبي)، وعلى المستوى الاقتصادي (تهاوي أسعار البترول)، وعلى المستوى الصحي (جائحة كورونا)، في سياق تأسيسها لما يسمى بالجزائر الجديدة. As the first institution in the country, the Algerian Presidency is keen to present a communication speech with high persuasion, through the president's official speeches at national and international events, regular press meetings with the national and international press, as well as presidential messages addressed to the Algerian people and various segments of civil and international society. It seeks to present a political message framed by the legality of the Algerian state, taking into account the nature of the Algerian recipient, represented by segments of the people at various levels of scientific and social class culture, as well as their political and ideological affiliations. Which requires the Presidency to formulate a special political discourse to keep pace with the developments of the stage that the country is going through at: popular movement, the rise in oil prices, and Corona pandemic, in the context of its founding of the so-called new-Algeria.