Résumé:
نتناول في هذا المقال إشكالية حسّاسة في الرواية العربية المعاصرة اشتغلت عليها الكاتبة
السورية المغتربة في فرنسا «مها حسن »، حيث أنها قاربت ما حدث من تغيرات على مستوى البنى
السياسية والاقتصادية والثقافية في البلدان العربية وعلى رأسهم سوريا بشكل سردي حاول
استيعاب مسائل متنافرة من قبيل الهوية والاغتراب والمنفى المزدوج والشعور بالاقتاع، وكذا
عبد الرحمن وغلي سي - جزائر 2 - تجاذب الهوية وشعرية المنفى في رواية «عمت صباحا أيتها الحرب » ل: «مها حسن »
454
تطلعات الشعوب العربية لمتطلبات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان واللجوء الإنساني.
من هنا أثمرت هذه الرؤية عملا منفتحا على الآخر، متورطا في سجالات ثقافية تروم احتواء الآخر
الداخلي والخارجي وتمثيله، وكسب اعترافه واحترامه، دون التورّط في شيطنته.