الخلاصة:
حرص العرب القدماء منذ اهتمامهم بجمع اللغة على ترتيب تلك المادة في معاجم
تختلف باختلاف ترتيب مداخلها، وقد أقرّ بتفوقهم غيرهم من علماء اللغات الأخرى، ومنهم
وإذا استثنينا الصين فلا يوجد « : المستشرق الألماني )أوجست فيشر( الذي قال عن ذلك
شعب يحقّ له الفخار بوفرة كتب علوم لغته، وبشعوره المبكّر بحاجته إلى تنسيق مفرداتها،
1 ولكن مع التطور الحضاري الذي عرفته الحياة .» بحسب أصول وقواعد غير العرب
الجديدة، اهتدى اللغويون إلى المختصرات المعجمية التي تعد بمثابة اللبنة الأولى للتأليف
المتخصص لفئة بعينها. ولا بأس أن نشير هنا إلى أهمها والتي تمثّل إرهاصا للمعجمات
المدرسية: