الخلاصة:
تستهدف الخلفيةُ الفلسفيةُ من حيث إشكالية الحقيقةِ، أي مقاربةُ الحقيقة باعتبار العلاقة الديالكتيكية بين جوانبها المختلفة، العقائديةِ، الميتافيزيقيةِ، العلمية والأخلاقية، وباعتبار العلاقة الجدلية بين الحقيقة، الكُلّانيّة والسلطة. ويتوقَّف على الفيلسوف إظهارُ هذه العلاقات.
وفي هذا السياق يلاحظ "بول ريكور" سعيَ السُلَط الاجتماعية السياسية الدينية والفكرية لتجميع وتوحيد جوانب الحقيقة كلّها حيث يقول:«ما إن يدخلُ التاريخَ ضرورةُ الحقيقة الوحيدة كمهمة حضارية حتى يسودَ العنفُ وإرادةُ إنهاء المهمة بسرعةٍ، والوحدةُ المحقَّقة للحقيقة هي الأُكذوبة الأصلية».