الخلاصة:
وأنا أقدم لكم هذا العرض المتواضع، التمس العذر من لدن بعض الاساتذة الذين هم أحق مني علماً ومعرفة ودراية للحديث في موضوع التسامح في منظور، أو وجهة نظر أستاذ الفلسفة وعلم الاجتماع، المفكر الجزائري الشهير «الدكتور: عبد المجيد مزيان»(1) رحمة الله عليه.
وعلى هذا النحو أكتفي بذكر القليل مما أعرف عن الراحل من بعض كتاباته ومحاضراته، خاصة في نهاية الألفية الماضية، عندما كان على رأس المجلس الإسلامي الأعلى، حيث نوقشت في إطار نشاطاته المتعددة بهذه الهيئة العليا قضايا حساسة، بما في ذلك الحريات الفكرية والحريات السياسية، والتعايش مع الآخر داخل نفس المجتمع ومسألة الأديان. وكذلك تمت مناقشة قضية وقيّم التسامح.