الخلاصة:
مما لا شك فيه أن الإسلام رفع من شأن المرأة، وجعلها أحسن بكثير مما كانت عليه أيام الجاهلية أين كانت تؤد البنات، كما قال المصطفى:«أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم». فإلى جانب طاعة الزوج أمر الرجل بالرفق بهنَّ، ونهى عن تزويج الفتيات كرهاً، وعن أكل أموالهن بغير حق، وغيرها مما يحفظ للمرأة حقوقها وكرامتها.
ورغم ذلك نجد مجتمعاتنا الذكورية تتجاهل كل هذا، وتتذكر فقط تعدد الزوجات وكيدهن العظيم، بل وأكثر من هذا، فالبعض مازال يعتبر المرأة همّاً يسارع في التخلص منه، فيزوج الفتاة بمجرد بلوغها، وربما قبل ذلك فقط ليرتاح من مشاكلها، لأن في اعتقاده المرأة كائن خلق ليخطئ ويجلب العار.