الخلاصة:
نتحدث هنا عن حالة النص التدشيني الأول و نقصد به هنا النص القرآني و الذي راع خلال "نزوله" كوحي مجموع تلك الخصوصيات المختلفة التي ميزت فضاء شبه الجزيرة العربية في القرن السابع ميلادي، هذا النص الذي كان المنطلق فيما بعد لمجموع التفاسير و القراءات الفقهية المختلفة التي وضعها الفقهاء و علماء الدين و التي ما نزال محكومون بها، و إن كان النص الأول قد راع مجموع المتغيرات فإن الأمر في حال الاجتهاد الفقهي اليوم يتطلب في عصرنا الحالي مراعاة ظروف و وقائع العصر المتغيرة و المتحولة
التي تفرض نفسها على "النص" كموضوع و على المجتهد أو المؤول كذات.