أثر تطبيق الطريقة الكلية في تعليم القراءة والكتابة عند المتعلم المبتدئ

Abstract

هدفت الدراسة الراهنة إلى معرفة أثر تطبيق الطريقة الكلية في عملية تعليم القراءة والكتابة عند المتعلم المبتدئ. ومدى ملاءمتها مع نظام اللغة العربية. وتم نهج المنهج الوصفي في ذلك باستخدام أداة قياسية مصممة من طرف الباحثة وتطبيقها على عينة من التلاميذ قوامها 120 تلميذا متتلمذا في الصف الثالث، الرابع والخامس ابتدائي. وقد نوهت النتائج إلى وجود كفاءات دنيا في مجال القراءة والتهجئة رغم ارتقاء المستوى الدراسي. إضافة إلى تسجيل زمنٍ طويلٍ في النفاذ إلى المعجم الذهني الذي هو أساس القراءة المسترسلة. كما تبين لنا عجزا في استحضار الصورة اللفظية والإملائية للوحدة المعجمية من خلال أخطاء التهجئة والإملاء في السنوات الثلاث، ويعود ذلك إلى الطريقة الكلية في تعليم القراءة والكتابة، حيث لا تنصبُّ هذه الطريقة على الوعي الصوتي، بينما طبيعة اللغة العربية هي لغة شفافة مقطعية، تتألف من الوحدات الصوتية. ما يجعل التلميذ رغم رقي المستوى ورغم تواتر الكلمة لا يولي اهتماما لأصوات اللغة.

The present study aimed to find out the effect of applying the holistic method in the process of teaching reading and writing for the new learner, and its compatibility with the Arabic language. The descriptive approach was approached through the development of a standardized tool and applied on a sample of 120 students in the third, fourth and fifth primary grades. The results indicated the presence of minimal performance in the field of reading and spelling even at the end of the primary level. As we recorded a long time of access to the mental lexicon which is the basis of fluent reading. We also showed an inability to evoke the verbal image and the orthographic image of the lexical unit through the spelling test and the spelling errors during the three years, and this is due to the global method of teaching reading and writing, because this method does not focus on phonemic awareness. This is due to the global method of teaching reading and writing, as this method does not focus on phonemic awareness. This means that the student, despite the high level and frequency of the word, does not pay attention to the sound units of the language.