الخلاصة:
تعتبر عملية التلقي من الـمسائل الـمهمة في العملية الإبداعية من حيث ارتباطها بالـمبدع والقارئ الذي يقوم بدور مهم في تشييد معنى النّص. لقد أردك الـمربّون أهمّية النصوص الأدبية نثرية أو شعرية، من حيث هي وسيلة لتعريف الطلبة مميزات اللغة العربية وخصائصها وتطورها عبر العصور الـمختلفة، لهذا يحتاج تدريس النصوص الأدبية إلى معلـم متكون تكوينًا يستطيع أن يحمل الطلبة على تذوق النواحي الجمالية في النص الأدبي والوقوف على معانيه الـمتجددة عبر العصور. إنّ منهجية التدريس للـمقاربة بالكفاءات مازالت حبيسة التصورات الذهنية والفرضيات النّظرية عند الـمدّرسين، فهي تتطلّب بيئة خاصة لإحداث التعليم وإحداث التجانس الـمطلوب مع الـمقاربة النصية التي تحتاج إلى تفاعل إيجابي مع الـمتلقي لإنشاء نص موازي للنص الحقيقـي.