الخلاصة:
لقد تأثرتالمرأة الجزائرية بالتغيرات الاجتماعية مثلها مثل المجتمع والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ منه فبفعل هذه التغيرات خرجت المرأة الى التعليم بجميع اطواره وبالتالي فهذا التعليم سمح لها بالدخول الى ميدان العمل بما فيها الطب والتمريض والتعليم وبالأخص التعليم العالي فهذا الخروج للعمل جعل المرآة تتخبط في صراع بين حياتها الاسرية وحياتها المهنية ومن هنا انطلقت دراستنا هذه والتي تحاول معرفة مدى تأثير الادوار الاسرية للمرأة العاملة على مسارها المهني كأستاذة جامعية فقد حصرنا هذه الادوار باهتمامها بالأطفال وبالأخص الاقل من 6 سنوات والواجبات المنزلية من طبخ غسيل وتنظيف ضف الى ذلك اهتمامها بالمسن او العاجز الموجود في اسرتها فبعد خروجنا للميدان وجدنا انه كلما كانت المرآة تنتمي الى اسرة ممتدة تحتوي اشخاص مسنين او عاجزين كلما قلت فرص ارتقائها في مسارها المهني اضافة الى حالتها المدنية كامرأة متزوجة ولديها اطفال كذلك وجود اشخاص او مرافق تساعد المرآة في ادوارها الاسرية ساهمت في ارتقائها في مسارها المهني.